نظام كوتش يدعم موظفيه الذين يتمتعون بمهارات في مجالات مثل الرياضة والفن من خلال نظام الرعاية الداخلية.
ومن بين الموظفين الذين استفادوا من هذا الدعم، عادت السباحة الوطنية سيدة أوجوزير بالأرقام القياسية التركية من بطولة العالم للماستر.
شركة كوتش سيستيم، إحدى الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات في تركيا، تنفذ نظام الرعاية الداخلية لدعم وتطوير موظفيها الذين يتمتعون بقدرات خاصة في مجالات مثل الرياضة والثقافة والفن.
وفي هذا السياق، انضمت السباحة الوطنية سيدة أوجوزير إلى بطولة العالم للماستر التي نظمت في كندا هذا العام مع نادي اسطنبول الأناضولي الرياضي وسجلت أربعة أرقام قياسية تركية في أربع مسابقات مختلفة، اثنتان مع الفريق واثنتان في الفردي.
واحدة من أكثر فعاليات السباحة التي تتابعها جميع أنحاء العالم، والتي شارك فيها حوالي 7000 رياضي، تفتخر بلادنا بإنجازات سيدة أوجوزير في بطولة العالم للماستر. لخّصت سيدة أوجوزير دعم نظام كوتش وتأثيره على نجاحها بالقول: “لقد عملت في كوتش سيستيم لمدة عامين. بلغت الفترة التي است رحت فيها من مسيرتي في السباحة إلى الآن عامها التاسع عشر. دعم شركتي لي، كما هو الحال في عملي، كان مصدر تحفيز كبير في المنافسات. لذلك، سأظل أتذكر هذه الإنجازات التي حققتها تحت دعم شركتي ونادي اسطنبول الأناضولي الرياضي كأكثر الإنجازات قيمة في حياتي.”
الانجازات التي حققتها سيدة أوجوزير هي: في فئة 25-29 عاماً، حصلت بنسبة الفريق على المركز الرابع عالمياً وكسر الرقم القياسي التركي في سباقات التتابع المختلطة 4x50 متر. كما حققت مرتبة السادسة عالمياً وكسر الرقم القياسي التركي في سباقات التتابع الحرة المختلطة. في المسابقات الفردية في فئة 25-29 عاماً، حصلت على المركز الحادي عشر عالمياً في 50 متر ظهر، واحتلت المرتبة الثالثة عشر عالمياً وكسر الرقم القياسي التركي في 100 متر ظهر، والمركز السابع عشر عالمياً في 200 متر ظهر. كما كسرت الرقم القياسي التركي في سباق 50 متر فراشة.
ذكر مدير الموارد البشرية في نظام كوتش، وداد كوركماز، أن التطبيقات والمشاريع الموجودة في عمليات الموارد البشرية تم تطويرها لتلبية احتياجات وتوقعات الموظفين الذين ينتمون غالباً إلى جيل Y. وقال أن نظام الرعاية الداخلية هو جزء من هذا: “هدفنا في الرعاية الداخلية هو دعم تطور موظفينا إلى جانب توازنهم بين الحياة العملية والشخصية. من خلال هذا التطبيق، نشجع الموظفين الذين يمتلكون مهارات في مجالات الرياضة والثقافة والفنون، ونسعى لدعمهم في المنافسات الوطنية والدولية. منذ أبريل، قدمنا الدعم لاثنين من موظفينا ضمن هذا التطبيق.”
وأشار كوركماز إلى أن غالبية موظفيهم ينتمون إلى جيل Y وأنهم يرون هذا كتفوق كبير لنظام كوتش، قائلاً: “نظام كوتش هو شركة ذات ثقافة تعتمد على التواصل المفتوح والفعّال مع عدم وجود حواجز. وبفضل ذلك، فهي تؤثر إيجاباً على أدائهم وإبداعهم بفضل الروابط القوية والحرية الممنوحة لهم.
من أجل تطوير المهارات التقنية لموظفيه، أطلق نظام كوتش في عام 2011 نظام إدارة المواهب المسمى بـ “أورايون” تحت شعار “أنت نجم”. وذكر وداد كوركماز أن أورايون يعد خريطة طريق لدعم الموظفين ليكونوا الأفضل في مجالاتهم التخصصية، مضيفاً: “مع أورايون، قد يحصل المتخصص الجيد في مجاله على مزايا مساوية أو أعلى من تلك التي يحصل عليها المديرون. تُعتَبر الأدوار الإدارية والمتخصصة متوازية، ويُسمح بالتنقل بينها عند توافر الكفاءات المطلوبة. في مشروع إدارة المواهب أورايون الذي نستهدف تطوره، تمت ترقيات 562 مرة خلال السنوات الأربع الأخيرة.”
وقد حقق نظام كوتش سيستيم جوائز عديدة بفضل تطبيقات الموارد البشرية الخاصة به، حيث حصل في عام 2012 على الجائزة الذهبية في فئة “فريق الموارد البشرية للعام” من منظمة The Stevie الدولية. وكانوا أيضًا ضمن أفضل خمس “أماكن عمل متميزة” في مسح AonHewitt لأفضل أماكن العمل في عام 2011.