إسطنبول- KoçSistem، المؤسسة الرائدة في تكنولوجيا تركيا، قد وقعت على شراكة جديدة مع إحدى أكبر دور النشر التركية، Yapı Kredi Yayınları، في إطار مشروعها المسؤولية الاجتماعية "ساعة العائلة".
بلغ إطلاق KoçSistem لمشروع مسؤوليتها الاجتماعية، ساعة العائلة، بالشراكة مع مؤسسة تعليم الطفل والأم (AÇEV) كشريك تعليم، وتنضم Yapı Kredi Yayınları كشريك الكتاب. ضمن إطار هذه الشراكة، تنادي KoçSistem الأباء بضرورة إعادة اكتساب عادة قراءة الكتب داخل الأسرة لقضاء وقت نوعي جيد والتواصل الأسري، خاصة مع تزايد استخدام الشاشات الرقمية خلال فترة الجائحة.
أعلنت KoçSistem شراكتها م ع Yapı Kredi Yayınları في إطار مشروع ساعة العائلة من خلال مؤتمر صحفي.
في المؤتمر، أجاب مدير عام KoçSistem محمد علي آكارجا و مدير عام Yapı Kredi Yayınları تولاي غونجن، بالإضافة إلى الكاتب الشهير في الأدب التركي أحمد أوميت، على أسئلة الصحفيين.
في إطار الشراكة، سيتم تقديم دورات تدريبية للآباء ضمن برامج دعم الأم والأب التي تقدمها AÇEV، لتعزيز حب القراءة واعتبار الكتب. في ذات الوقت، سيتم مشاركة الكتب "كل يوم قصة" و"كل يوم لعبة" مع الآباء المشاركين في التعليم لدعم الأنشطة الأسرية "بدون شاشة".
بدأ مدير عام KoçSistem محمد علي آكارجا حديثه بالتعبير عن سعادته بالتعاون مع Yapı Kredi Yayınları، الوريثة الحديثة لتقليد نشر طويل الأمد بدأ مع مجلة ومنشورات "دوغان كاردش"، كشريك الكتاب في مشروع ساعة العائلة.
قال آكارجا: "ندعو عبر ساعة العائلة جميع أفراد الأسرة، وخاصة أطفالنا، لاستخدام التكنولوجيا بوعي وتعزيز التواصل الأسري. كأكبر مؤسسة تكنولوجية في تركيا، نعلم أن نمط الحياة الرقمية المستقبلية سيتم بناؤه بواسطة قوى عاملة منتجة ومؤهلة. يجب أن نحقق توازنًا جيدًا بين التكنولوجيا والحياة الحقيقية؛ يجب ألا نخاف من التكنولوجيا، بل يجب أن نسيطر عليها. لا سيما في أيام الجائحة التي نتعرض فيها للكثير من المحفزات الرقمية، يجب علينا إغلاق الشاشات لبعض الوقت، قضاء وقت نوعي مع الأسرة، وتشجيع جميع الأفراد على الانخراط في أنشطة ذات قيمة مثل قراءة الكتب. نحن نعتبر هذه الشراكة مع Yapı Kredi Yayınları، كونها إحدى أقدم المؤسسات في مجالهما في تركيا، إلتزامًا بمسؤوليتنا المجتمعية لزيادة الوعي في الأسر. على الرغم من أن الاستخدام الواعي للتكنولوجيا يسهّل حياتنا، فإن اختلال التوازن بين التكنولوجيا والحياة الحقيقية يمكن أن يقطع التواصل بين أفراد الأسرة بشكل لا يمكن إصلاحه، ويمكن أن يؤثر سلبًا على النمو العقلي، الاجتماعي، والنفسي للأطفال. نواصل بالتعاون مع شريكنا التعليمي AÇEV تدريب الوالدين، ونهدف إلى توفير الوصول إلى المزيد من الأطفال والأسر من خلال الكتب، وتقليل الوقت الذي نقضيه مع الشاشات من خلال القراءة، اللعب، والحلم، لنقدم فائدة اجتماعية."
تحدث مدير عام Yapı Kredi Yayınları تولاي غونجن بصفته شريك الكتاب في مشروع "ساعة العائلة"، عن أهمية التوازن بين الحياة الحقيقية والتكنولوجيا في عصر الرقمية، وأعرب عن سعادتهم بأن يكونوا جزءًا من المشروع الذي يشجع على الاستخدام الواعي للتكنولوجيا وتعزيز التواصل بين الأباء والأبناء.
أضاف تولاي غونجن: "نحن في Yapı Kredi Yayınları سعداء بأن نكون شريك الكتاب في مشروع "ساعة العائلة" الذي أعدته KoçSistem للسعي لتسليط الضوء على الاستخدام الواعي للتكنولوجيا وتعزيز التواصل بين الأباء والأبناء داخل الأسرة. إن الوقت الذي نقضيه في العالم الافتراضي على الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، والحواسيب يجب أن يكون متوازنًا مع الوقت الذي نقضيه في الحياة الحقيقية، وخاصة من خلال التواصل المباشر وجهًا لوجه بين الأفراد. نعتقد أن مشروع "ساعة العائلة" مهم جدًا، خاصة في هذه الأيام الصعبة التي فرضتها جائحة كوفيد-19. في إطار هذه الشراكة، سنعمل على تعزيز حب القراءة ومعرفة الكتب بين الأباء والأمهات المشاركين في برامج دعم الأم والأب التي تقدمها AÇEV. سيتم مشاركة الكتب "كل يوم قصة" و"كل يوم لعبة" من نشر Yapı Kredi Yayınları، والتي حظيت بشعبية كبيرة على مدار السنين، مع الأباء لتعزيز الأنشطة الأسرية الخالية من الشاشات. نحن واثقون أن الألعاب والقصص الموجودة في هذين الكتابين، المعاد طبعهما بشعار "ساعة العائلة"، ستقوي الروابط بين الأم، الأب، والطفل. إن زيادة عدد الأعمال الأدبية التي تُقرأ في تركيا، وخاصة تلك التي تعرف الأطفال والشباب بالأدب، تأتي لتمنح الأمل والكلمات الجميلة في هذه الفترة العصيبة مثل الجائحة. لذلك نرى أن شراكتنا مع KoçSistem في مشروع يهدف لزيادة الوعي حول الاستخدام الواعي للتكنولوجيا لدى الأسر والأطفال أمر في غاية الأهمية."
قال أحمد أوميت، مشيرًا إلى أن رحلته مع الكتابة بدأت مع القصص التي كان يسمعها من والدته، "لقد كبرت في غازي عنتاب مع قصص والدتي. كانت والدتي راوية قصص جيدة. لم تكن ترويها لنا فقط؛ كان أطفال الجيران يأتون إلينا لسماع قصصها. في تلك القصص، كنا نحن المستمعون نشارك ونتخذ القرارات. القصص التي سمعتها من والدتي أسهمت بشكل كبير في مسيرتي الكتابية. كتابي "في قصص القصص" هو في الواقع مجموع من قصص والدتي." أنهى أحمد أوميت حديثه بالإشارة إلى أن النمو الروحي للأطفال لا يقل أهمية عن النمو الجسدي، وأن القصص تلعب دورًا هامًا في مرحلة نموهم الروحي. قال أوميت: "القصص تقدم الحرية. ليكون أطفالنا قادرين على البقاء جيدين وقويين في عالم صعب، يجب أن تكون أرواحهم مغذية بالقصص بشكل صحيح. مشروع ساعة العائلة هو استجابة لهذا الاحتياج."